عندما يسأل الآباء أبناؤهم: “كيف كان يومك الدراسي؟” فإنهم يتلقون في كثير من الأحيان إجابة من كلمة واحدة هي “حسنًا”. بحسب آراء الخبراء، الواردة في تقرير نشرته صحيفة Times of India، فإنه إذا كانت هذه هي الإجابة التي سئم الآباء من سماعها، فإن هناك بعض الأسئلة المثيرة للاهتمام التي يمكن أن تساعد على إجراء محادثة أفضل وأكثر إنتاجية مع الأطفال، كما يلي:
1. هل تمكنت من اللعب في الخارج اليوم؟
إن سؤال الأطفال عما إذا كان لديهم وقت للعب في الخارج يمكن أن يكون وسيلة جيدة لكسر الجمود. يمكن أن يساعد أيضًا على فهم اهتمامهم بالرياضة وما يحبونه أكثر.
2. ما هو أصعب شيء كان عليك القيام به اليوم؟
يمكن أن تعترض التحديات الطريق، حتى بالنسبة للأطفال. إن التحدث معهم حول ما يجدونه أصعب في المدرسة يمكن أن يساعد على ابتكار طرق لمساعدتهم في إيجاد الحلول.
3. ما هي أكثر كلمة قالها معلمك اليوم؟
من المقولات الشهيرة: “هل هذا فصل دراسي أم سوق سمك؟” وهو سؤال يمكن أن يتذكر الآباء أنفسهم أنهم سمعوه كثيرًا من معلميهم. إنها ذكريات شيقة ويمكن أن يكون من الممتع لطفلك أن ترويها له مما سيجعله يضحك وينسى مدى تعبه بعد المدرسة.
4. ما هو أطرف شيء حدث في المدرسة اليوم؟
إذا كان الأب أو الأم يبحث عن محادثة شيقة، فينبغي طرح سؤال ينطوي على أمر ممتع. سيجد الآباء عيون أطفالهم تتلألأ عندما يروون قصتهم المضحكة.
5. ما الذي تعتقد أنه يجب عليك فعله/تعلم المزيد عنه في المدرسة؟
إنه سؤال يستحق أن يتم طرحه على الطفل، لأنه سيجعله يفكر فيما يحب القيام به في المدرسة وما يحتاج إلى تحسين.
6. ما هو أكثر شيء تتطلع إلى القيام به غدًا في المدرسة؟
سواء كان ذلك مشروعًا علميًا أو اختبار رقص لليوم السنوي أو مجرد مقابلة أفضل صديق له مرة أخرى، يجب أن يكون هناك شيء يجب أن يكون الطفل متحمسًا له.
7. ما هو ألطف تصرف قمت به اليوم؟
إن الفكرة وراء السؤال هي أن يعرف الآباء ما هو التصرف اللطيف من وجهة نظر الطفل. إذا لم يحصل الأب على أي إجابة، فربما يمهد طرح السؤال الطريق لتعليم الطفل شيئًا يمكنه القيام به.
8. ما الذي فعلته اليوم والذي جعلك تشعر بالفخر أكثر؟
إن مشاركة لحظات الفخر هي أول شيء يجب على الآباء فعله. إن سؤال الأطفال عن أفضل لحظاتهم في اليوم يمكن أن يساعدهم في الشعور بقيمة أنفسهم والثقة.
9. ما الذي أنت ممتن له اليوم؟
إن الامتنان هو فضيلة ينبغي على معظم الآباء تعليمها لأطفالهم. من المؤكد أن هذا السؤال سيعطي الطفل نظرة خاطفة على حقيقة أن السعادة والشعور بالامتنان يسيران جنبًا إلى جنب.
10. من هو الشخص الأكثر مرحا في صفك؟ لماذا هو /هي مضحك جدا؟
إن السؤال يفسح المجال لمساحة يجب أن تتقبل فيها وابلًا من القصص المضحكة من عالم الطفل. إذا لم يقم الطفل برواية الكثير من المواقف فإن السؤال في حد ذاته سيساعد على كسر الجمود ومعرفة فكرة الطفل عن المتعة.
11. ما الذي جعلك تبتسم اليوم؟
سواء كانت الإجابة هي الحصول على قطعتين من الشوكولاتة أو مجرد ابتسامة صغيرة على الواجب المنزلي الذي قام الأب أو الأم بمساعدة الطفل على إنجازه، فإن الإجابة ستؤدي حتمًا إلى معرفة ما يجعل الطفل سعيدًا.