نقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن معهد التصدير الإسرائيلي تأكيده لوجود إمكانيات تطور كبيرة للعلاقات الاقتصادية بين الرباط وتل أبيب نتيجة اتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وحسب دراسة للمعهد المذكور، فإن المغرب يتوفر على رؤية ومخططات استراتيجية على المدى الطويل من أجل تعزيز الاقتصاد والإنتاجية، ما يمنح الدولة العبرية عددا من الإمكانيات للتعاون في مجال الأعمال وخاصة في مجالات الري والفلاحة والتقنيات الإلكترونية والذكية.
وحسب ذات المصدر، فإن انضمام المغرب إلى اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية، من شأنه أن يجعل المملكة بوابة لرجال الأعمال الإسرائيليين من أجل تعزيز حضورهم في القارة السمراء.
بالمقابل اعتبرت دراسة المعهد الإسرائيلي أنه في الوقت الحالي، تظل تجارة البضائع بين إسرائيل والمغرب ضئيلة للغاية ولا تتجاوز سوى عشرات الملايين من الدولارات كل عام وذاك نتيجة لنقص في البنية التحتية السياسية.