العيون – جددت حركة صحراويون من أجل السلام، المنشقة عن جبهة البوليساريو، الدعوة إلى تكثيف الجهود لإيجاد حل لقضية الصحراء، معبرة عن استيائها من استمرار جمود العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة منذ ثلاث سنوات بعد تعيين ستيفان دي ميستورا آخر مبعوث شخصي للأمين العام.
وأكدت الحركة، في بلاغ لها، أنها تسعى لإعادة تنشيط الجهود الدولية، وتجدد دعوتها إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري وغير مشروط من قبل جبهة البوليساريو.
كما دعت إلى إجراء حوار صحراوي صادق ومسؤول يضم جميع التيارات السياسية، بما في ذلك جبهة البوليساريو، وأعيان القبائل الصحراوية، وممثلي المجتمع المدني، بهدف التوصل إلى رؤية موحدة تساعد في إنهاء الأزمة المستمرة التي يعاني منها الصحراويون.
في سياق متصل، أعربت حركة صحراويون من أجل السلام عن استعدادها وثقتها في إمكانية الوصول إلى اتفاق سياسي مع المملكة المغربية عبر خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها في مؤتمر داكار في نهاية أكتوبر 2023.
كما حثت الحركة جميع الصحراويين في مخيمات تندوف على تجنب الانشغال بالصراعات الداخلية لجبهة البوليساريو المتدهورة، والانخراط في جهود حركة صحراويون من أجل السلام لحماية مصالح وحقوق الشعب، ومنع ضياع فرصة جديدة لتحقيق السلام والازدهار.