لندن – كانت العاصمة المغربية الرباط مسرحا لفضيحة جنسية بطلها مدير سابق للمجلس الثقافي البريطاني في الرباط يشتبه بتورطه في التحرش الجنسي بزميلته البريطانية.
الحادثة تعود إلى عام 2020، حيث أفادت الضحية بأنها تعرضت لـ “التحرش الجنسي” و”المطاردة” من قبل المدير، ليس فقط في المغرب، بل في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكشف بيان دفاع الضحية حسب مانقلته تقارير اعلامية انجليزية، أن المدير كان يرسل لها رسائل عبر تطبيق واتساب تتضمن صورًا خاصة ومشينة مصحوبة بكلمات حب.
ووفقًا لذات المصدر، لم يقتصر الأمر على الرسائل، بل تجاوز ذلك إلى إرسال هدايا ومحاولات غير مرغوبة للتواصل، منها وضع الزهور أمام باب منزلها.
ورغم الشكاوى المتكررة التي قدمتها الضحية داخل المجلس، إلا أنها لم تحصل على الإنصاف، مما دفعها للاستقالة في عام 2021 بعد عشر سنوات من العمل.
المحكمة في شرق لندن اعتبرت هذه الأفعال بمثابة تحرش ومطاردة، وأعربت عن استيائها من تعامل المجلس الثقافي البريطاني مع القضية، مشيرة إلى أنه فضل مصلحة المدير على حساب الضحية.
كما أدانت المحكمة المتخصصة في قضايا العمل المجلس لعدم حمايته للضحية وتأخره في معالجة الشكاوى، متوقعة أن يدفع المدير تعويضات للضحية في جلسة قادمة، مما يمثل بداية لتحقيق العدالة لها.