تونس – يثير الوضع الصحي للرئيس التونسي قيس سعيد جدلاً واسعًا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في 6 أكتوبر.
وعلى الرغم من أن الوضع الصحي للقادة السياسيين كان دائمًا موضوعًا حساسًا وغير مطروح للنقاش في تونس، إلا أن الرئيس سعيد كان استثناءً، حيث شهدت حالته الصحية، سواء الجسدية أو النفسية، نقاشاً علنياً منذ ترشحه لأول مرة للرئاسة في 2019.
ووفقًا لتقارير صحفية، يعاني قيس سعيد من “الأليكسيثيميا”، وهي حالة تجعل من الصعب على المصابين بهذا المرض التعرف على مشاعره والتعبير عنها.
كما أفادت مصادر مطلعة أن الرئيس يعاني من متلازمة أسبرجر، وهو اضطراب ضمن طيف التوحد يؤثر على تفاعل الأفراد وتواصلهم، لكن دون أن يتسبب في أي عجز عقلي أو تأخر لغوي.
وعلى الرغم من الشكوك التي تحيط بقدرته على تحمل أعباء الرئاسة، يسعى قيس سعيد للحصول على ولاية ثانية، معتمداً على قراراته وسلوكه المختلفين اللذين ميزه عن سابقيه.
