الرباط – في سابقة هي الأولى من نوعها بتاريخ البرلمان المغربي، وجه الفريق الحركي بمجلس النواب سؤالاً كتابياً محرر بالكامل بالذكاء الاصطناعي، إلى الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بما يوحي تحولا نحو استخدام التقنيات الحديثة في العمل البرلماني.
السؤال، الذي حمل توقيع الرلماني ابراهيم اعبا، استفسر الوزيرة الوصية على القطاع حول توجه الحكومة المغربية نحو تبني الذكاء الاصطناعي، في ظل التطورات السريعة التي يشهدها هذا المجال عالميًا.
المصدر ذاته تساءل عن الاستراتيجية الحكومية لتعزيز استخدام وتطوير الذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني. يسأل الأعضاء عن الخطط المحتملة لتفعيل هذه التكنولوجيا في القطاعات الاقتصادية والخدماتية، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وتبسيط الإجراءات الإدارية.
كما تساءل عن البنية التحتية الرقمية المتاحة لدعم هذا التحول التكنولوجي، والإجراءات المتخذة لتطويرها لمواكبة متطلبات الذكاء الاصطناعي المتزايدة.
مطالبا بتوضيح الخطوات الحكومية لتأهيل الكفاءات الوطنية وتوفير التكوينات الضرورية للشباب، لضمان مشاركتهم الفعالة في تطوير واستغلال الذكاء الاصطناعي في المغرب.