أكدت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية، أورسكا كلاكوسار زوبانسيتش، اليوم الاثنين، أن سلوفينيا تعتبر المغرب “بلدا صديقا وشريكا تتقاسم معه قيما وتطلعات مشتركة نحو السلام والازدهار والتفاهم المتبادل”. وقالت السيدة زوبانسيتش، خلال مباحثاتها مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، الذي يقوم بزيارة عمل لجمهورية سلوفينيا، “يسعدني أن سلوفينيا تعتبر المغرب صديقا وشريكا، تتقاسم معه قيما وتطلعات مشتركة نحو السلام والازدهار والتفاهم المتبادل”.
وأضافت أن هذه المباحثات شكلت فرصة للتأكيد على “العلاقات الممتازة” بين المغرب وسلوفينيا، وكذا تكثيف التعاون بين مجلس النواب للمملكة المغربية والجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا.
وأشارت المسؤولة في هذا السياق إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين المؤسستين خلال زيارتها للمغرب في نونبر 2022، موضحة أن هذه المذكرة جددت التأكيد على “التزامنا بتعزيز العلاقات وتعزيز الحوار بين مؤسستينا التشريعيتين”.
وأكدت زوبانسيتش أن المباحثات مع العلمي شكلت أيضا مناسبة لتسليط الضوء على أهمية الإعلان المشترك الذي وقعه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيرته السلوفينية، تانيا فايون، شهر يونيو الماضي في الرباط، مسجلة أن هذا الإعلان يضع أسس التعاون المستقبلي بين البلدين في عدد من المجالات، لاسيما الثقافة والتعليم والعلوم والأعمال والطاقة وحماية البيئة والتقنيات الخضراء.
وأضافت أن هذه المباحثات كانت كذلك مناسبة للتأكيد على أهمية الحوار المستمر بين المغرب وسلوفينيا حول قضايا الأمن والهجرة، مجددة التأكيد على التزام البلدين المشترك بتعزيز التعاون في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية.
وأردفت السيدة زوبانسيتش قائلة “أنا على قناعة بأن سلوفينيا والمغرب سيواصلان تعميق الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي”، مؤكدة أن الدبلوماسية البرلمانية المشتركة تلعب دورا رئيسيا في هذا الإطار.
وقد جرت هذه المباحثات بحضور سفير المغرب في سلوفينيا، مع الإقامة في فيينا، السيد عز الدين فرحان.