الرباط – شدد وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، على ضرورة استثمار الدورة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر والكتاب في تعزيز مكانة الرباط كعاصمة عالمية للكتاب، مؤكدا أن مسؤولية التشجيع على القراءة لا تقع على عاتق قطاعه الوزاري وحده، بل تستدعي تضافر جهود وزارات أخرى وفاعلين ثقافيين متعددين.
وقال بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الوزارة أطلقت مبادرة وطنية موازية تروم فتح نقاش جماعي واسع حول واقع القراءة في المغرب، من خلال مناظرة وطنية يشارك فيها كل المعنيين، من وزارات التربية والتعليم العالي، إلى المهنيين من ناشرين وكتاب.
موضحا أن الدورة الحالية من المعرض ستكرم مغاربة العالم، وتحتفي بإسهامات شخصيات بارزة في مسار الهجرة المغربية، مضيفا أن البرنامج الثقافي يضم أزيد من 700 نشاط، بمشاركة وفود من 51 بلد، إلى جانب أكثر من 750 عارض و100 ألف عنوان.
كما أشار بنسعيد إلى أن الرهان الأساسي هو تحفيز المجتمع على الإقبال على الكتاب، عبر تعزيز دور الجمعيات والمبادرات الثقافية، وهو ما يتطلب انخراط شاملا من مختلف الأطراف، بما فيها القطاع الخاص.
