نظمت ساكنة أيت سدرت السهل الغربية بقلعة مكونة، التابعة لإقليم تنغير، وقفة احتجاجية، للمطالبة بتوفير الماء الصالح للشرب والذي تعاني من مشكل انقطاعه المستمر في بعض المناطق منذ حوالي 6 سنوات.
وأكد مصدر محلي بأن تلك الاحتجاجات جاءت بعد توقف الشاحنات التي كانت تمد الدواوير بالماء الصالح للشرب منذ خمسة أيام تقريبا، دون وجود أي بديل آخر، الأمر الذي جعل الساكنة تخرج إلى الشارع المطالبة بتوفير الماء.
وأوضح المصدر أن الساكنة تفاجأت بتوقف الشاحنات التي كانت توفر المياه للساكنة، من دون أن يتم الكشف عن الجهة التي تقف وراء ذلك، والأسباب التي جعلتها تتخذ هذا القرار”.
وأضاف المصدر متحدثا أن ”المنطقة ورغم توفرها على فرشة مائية مهمة إلا أن الساكنة تعاني من مشكل المياه، فهناك مناطق لم يصلها الماء عبر الصنابير لمدة ست سنوات”.
ومن جهته قال رئيس جماعة السهل الغربية، “رفقي محمد”، في تصريح لموقع “كيوسك أنفو“، عن مشكل توقف الشاحنات على تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، “أن برنامج تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب هو برنامج وطني تسهر عليه وزارة الداخلية عن طريق المندوبية الإقليمية للإنعاش الوطني،ولا علاقة للمجالس المنتخبة بذلك، لا من قريب أو بعيد، وتستفيد منه جماعات كثيرة بإقليم تنغير، ومدة البرنامج شهرين ولما انتهت تلك المدة توقف تزويد الساكنة بالماء عن طريق ذلك البرنامج، وأن الجماعة بدأت بتوفير شاحنات للمياه بشكل مؤقت”.
وعن تنظيم الوقفة الاحتجاجية، يؤكد رئيس الجماعة رفقي محمد في حديثه ل” كيوسك أنفو“،” إن فريق سياسي، هو من حرض مجموعة من النساء لتنظيم وقفة احتجاجية بمقر الجماعة، ومشكل الماء فهو قديم والجماعة رغم مواردها القليلة تعمل على توفير المياه في اقرب وقت بشراكة مع وزارة الداخلية وعمالة إقليم تنغير، وذلك بالتنسيق مع بعض مكاتب الدراسات لبرمجة حفر آبار للمياه من أجل التغلب على هذا المشكل”.
