في الوقت الذي تم فيه تسجيل غياب الكتاب الأمازيغي عن أروقة المعرض الدولي للكتاب والنشر، في دورته الـ27 التي انتهت فعالياتها أمس الأحد، خرجت منظمة “تاماينوت انفا” لتعلن منعها من المشاركة في المعرض المذكور.
وقال بيان للمنظمة إنها تفاجأت لعدم ادراج اسمها ضمن قائمة العارضين المشاركين في دورة هذه السنة، مما حرم الكتاب الأمازيغي من مساحة ضيقة بعيدة كالعادة من واجهة محترمة في فضاء ثقافي تحتقر فيه دوما الأمازيغية من كل حكومات المغرب الماضية، قبل أن يزد هذا الاحتقار في حكومة أخنوش التي روج لها أن تكون ناصفة ومنصفة للامازيغية، ولكن العكس هو الذي نعيشه وتعيشه الأمازيغية التي تمر من أسوء فتراتها في الثلاثين سنة الماضية”.
وأضافت المنظمة أنها “ومنذ ما يزيد عن 25 سنة، تشارك بفعالية والتزام في مختلف دورات المعرض الدولي للكتاب والنشر الذي كان ينظم بمدينة الدار البيضاء، وساهمت في كل الدورات التي شاركت فيها بجدية في التعريف بالكتاب الأمازيغي أو الكتب التي تعالج قضايا الثقافة والتاريخ …. المغربية بكل مكوناتها وخصوصياتها”.
وأوضح المصدر ذاته أنه في دورة السنة الجارية 2022 “وبعد تقديم طلب المشاركة في الآجال القانونية للمصالح المختصة في وزارة الثقافة التي يرأسها وزير يقدم نفسه وحكومته داعما للثقافة الأمازيغية، ومحترما للنصوص الدستورية ومتبنيا لتصريح حكومي شامل جاء في ضباب انتخابي يعد المواطنين بحكمة في التعامل مع الملف الأمازيغي، وبعد الاتصالات المتكررة مع وزارة الثقافة وموظفيها تتفاجأ منظمة تاماينوت بعدم إدارج اسمها ضمن العارضين”.