وفاز عبد الرحمن العوفي من المملكة العربية السعودية بجائزة سفراء القراءة، فيما نالت مدارس الظهران الأهلية لقب المدرسة القارئة، بينما استحوذت المشاركة بلقيس الصولان من المملكة العربية السعودية على لقب صوت الجمهور.
وكانت القارئة المغربية سكينة بوشطاب قد بلغت المرحلة ما قبل النهائية للمسابقة، التي اختير فيها عشرة قراء وكتاب.
وأكد مدير مركز “إثراء” عبدالله خالد الراشد، سعي المركز لأن تكون مسابقة “أقرأ” مسابقة متميزة على مستوى العالم العربي، لتنمي ملكة التفكير النقدي، وينطلق فيها عنان تحد ي المألوف، لي حتفى بالقراءة كأولوية مجتمعية، يتجه إليها الشباب بفكر بناء منتج.
وأشار إلى أن فتح باب المشاركة لجميع الدول العربية جاء من أجل هذا الهدف، كجزء من التحول الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، ودورها في الحفاظ على الهوية العربي ة.
وأوضح أن النسخة الفارقة في السنة العاشرة أحدثت نقلة نوعية للبرنامج الذي بدأ كمسابقة وطنية ليصبح برنامجا عربيا صنع بأيد سعودية تحت سقف “إثراء”، في تناغم تشهد عليه عدد المشاركات الكبيرة التي وردت من شبابنا العربي، والذي تجاوز أكثر من 125 ألف قارئ وقارئة، باتوا يمثلون جزء ا مهما من هذه المنظومة المعرفية التي تسعى إلى صناعة جيل قارئ في العصر المعرفي وثورة المعلومات”.
وأشار الراشد إلى سعي مركز إثراء للعمل على بحث على مستوى العالم في مجال الاتزان الرقمي، ويبحث مدى تأثير التقنية من وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي وغيرها على العقل البشري، والحياة الاجتماعية، وزعزعة الارتباط بمصادر المعرفة والفكر.