تعهدت فيدرالية اليسار أنها ستقوم بحملة نظيفة شكلا ومضمونا، مؤكدة أنها “لن ترشح المفسدين، ولن نوزع الأموال ولا الوعود الزائفة، ولن نرمي الأوراق في الشوارع”.
وأكدت الفيدرالية على أنها “ستحافظ على التباعد وسنلبس الكمامات، ولن نزعج الناس بأصوات السيارات والمكبرات الصوتية، سنخاطب ذكاء الناس و نعول على وعيهم”، داعين المنافسين بأخلاقيات المنافسة الشريفة، وأن تقوم السلطات المحلية بدورها الإيجابي.
في مقابل ذلك أعلنت الفيدرالية تجديد الثقة في “مصطفى الشناوي” كوكيل للائحة التشريعية بالدارالبيضاء-آنفا، مؤكدة أن سبب الاختيار راجعا إلى مجهودات الشناوي عمر بلافريج بالبرلمان.
من جهة أخرى٬ تمت تزكية “نور الدين الحراق” مرشحا لفيدرالية اليسار لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بالقنيطرة٬ في الوقت الذي تم رشحت الفيدرالية “ريم بنخويا” كوكيلة للائحة المحلية، على مستوى الدائرة البرلمانية الرباط المحيط.
يشار إلى أن الحزب الاشتراكي الموحد كان قد قرر ترشيح الأمينة العامة للحزب، نبيلة منيب، وكيلة للائحة الجهوية المخصصة للنساء للانتخابات التشريعية المقبلة عن جهة الدار البيضاء سطات.
ويذكر أن نبيلة منيب، كانت قد ترشحت على رأس اللائحة الوطنية لنساء “فيدرالية اليسار الديمقراطي”، خلال الانتخابات التشريعية الماضية سنة 2015، لكنها فشلت في الحصول على مقعد، حيث حصدت الفيدرالية حينها مقعدين فقط بالبرلمان.
وتجدز الإشارةإلى أن الحزب الاشتراكي الموحد يعرف صراعات وانشقاقاتعلى خلفية قرار منيب فك الارتباط بفيدرالية اليسار الديمقراطي، وخوض الانتخابات المقبلة برمز “الشمعة”.