القضاء الفرنسي يفتح ملف المغربي عمر الرداد من جديد

يرتقب أن يعاد فتح ملف البستاني المغربي عمر الرداد في جلسة استماع أمام محكمة النقض بباريس، بعد أن تمت إدانته، ثم صدر عفو عنه دون تبرئة، في تهمة قتل مشغلته غيسلين مارشال سنة 1991.
وكان حكم قد صدر في حق عمر رداد سنة 1994 بالسجن 18 عاما، دون إمكانية الاستئناف في ذلك الوقت، قضى منها أكثر من سبع سنوات٬ حيث ستفاد البستاني المغربي، من عفو جزئي من قبل الرئيس جاك شيراك ومن إفراج مشروط سنة 1998، دون أن تتم تبرئته أو نقض إدانته.
في مقابل ذلك٬ تم كشف عناصر جديدة  نشرتها صحيفة “لوموند”، جعلت القضية تعود من جديد ودفعت دفاع عمر الرداد إلى تقديم طلب جديد لمراجعة محاكمته.
وخلص تقرير أعده خبير خاص سنة 2019، حصلت عليه الصحيفة الفرنسية، إلى وجود حوالي ثلاثين أثرا لحمض نووي ذكوري كامل لا يعود أي منها إلى البستاني، عثر عليها في إحدى الكتابات الشهيرة بدم الضحية التي وصفت عمر الرداد بالقاتل.
ويعتبر دفاع عمر رداد أنه من الممكن أن يكون كاتب العبارة قد أودع هذه الآثار الجينية، وليس الضحية، بل من المحتمل أن يكون القاتل الحقيقي.