وقال وزير السكك الحديد لوكالة الأنباء الهندية “حددنا سبب الحادث والأشخاص المسؤولين عنه”، ولكنه أوضح أنه “من غير المناسب” إعطاء تفاصيل قبل التقرير النهائي للتحقيق.
وقتل 288 شخصا على الأقل فى المأساة التي وقعت الجمعة قرب بلدة بالاسور بولاية أوديشا شرق الهند، وأكد أشويني أن “التغيير حدث خلال التشابك الإلكتروني ووقع الحادث بسبب ذلك” في إشارة إلى نظام إشارات معقد مصمم لمنع القطارات من الاصطدام عبر تنظيم حركتها على القضبان.
وأضاف “سيتم العثور على من قام بذلك وكيف حصل ذلك بعد تحقيق مناسب”.
وذكرت صحف أن “خطأ بشريا” في تنظيم الإشارات المرورية قد يكون تسبب في التصادم.
وبحسب التقرير فإن قطار “كوروماندا اكسبريس” الذي يربط بين كالكوتا ومادراس أعطي الضوء الأخضر ليسير على السكة الرئيسية لكن تم تغيير مساره بسبب خطأ بشري إلى سكة كان يستخدمها قطار للشحن.
واصطدم قطار الركاب بسرعة حوالي 130 كلم في الساعة، بقطار الشحن مما أدى الى انقلاب ثلاث عربات على السكة المجاورة واصطدامها بالجزء الخلفي من قطار سريع كان في رحلة بين بانغالور وكالكوتا كان في الموقع. و أكد كبير المسؤولين في ولاية أوديشا براديب جينا أن نحو 900 جريح نقلوا إلى المستشفيات.