إلى الخامس والعشرين من شهر مارس الجاري، أجلت المحكمة الابتدائية بأكادير النظر في قضية “المتسولة” مالكة السيارة الفارهة، الموجودة حاليا في السجن المحلي بأيت ملول بعد قرار النيابة العامة المختصة متابعتها في حالة اعتقال بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال والتسول وانعدام التأمين وانعدام الفحص التقني.
وحسب مصادر محلية فإن قرار التأجيل تم اتخاذه من طرف هيئة المحكمة من أجل إحضار المصرحين ولوجود عطب تقني حال دون إجراء المحاكمة عن بعد في إطار التدابير الاحترازية والوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
للإشارة فالمتهمة مهاجرة سابقة بإيطاليا، تبلغ من العمر 42 سنة، وهي أرملة وأم لثلاثة أبناء، كانت قد التحقت بزوجها المهاجر بالديار الإيطالية ولكن القدر كان يخبئ لها ظروفا مأساوية، حيث سيتوفى الزوج في حادث مروري ما اضطرها لتحمل أعباء أطفالها الثلاثة، فولجت عالم التجارة والأعمال، قبل أن يتأثر نشاطها المهني بظروف الجائحة وإغلاق الحدود أمامها للعودة لإيطاليا فتعمد لاحتراف التسول، دون علم أفراد أسرتها، في مسعى للخروج من أزمتها المالية.
