تلقى الملك محمد السادس، يوم 28 فبراير، الجرعة الثانية من لقاح كورونا الصيني طبقا لبروتوكول هذا الصنف من اللقاحات الذي يفرض على كل شخص أخذ جرعتين.
وحسب أسبوعية “الأيام” التي كشفت الخبر فإن مختلف الموظفين العاملين في الديوان الملكي تلقوا بدورهم جرعات من اللقاح ضد فيروس “كورونا”، والأمر نفسه ينطبق على جميع العاملين بمختلف القصور والإقامات الملكية بمختلف مدن المملكة.
كما صدرت تعليمات صارمة تمنع المشتغلين في محيط الملك من منح جرعات من اللقاح لعائلاتهم أو التوسط لتلقيح مقربين منهم، وهي التعليمات نفسها التي أصدرتها كذلك وزارة الداخلية للولاة والعمال، إذ تتم معاقبة كل شخص أخذ جرعة خارج الضوابط التنظيمية الصارمة التي تسير وفقها حملة التلقيح الوطنية.